عينت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤخرا مجموعة من المدربين على رأس المنتخبات الوطنية لكرة القدم داخل القاعة بمختلف فئاتها في إطار اهتمامها بالرياضات المتنوعة.
ولحد الساعة لم تبادر الجامعة إلى الإعلان عن أسماء المدربين المعنيين شأنها في ذلك شأن العصب الجهوية حيث ظلت التعيينات حبيسة مركز القرار و القريبين من اللعبة و القليل من المهتمين فقط.
السؤال الجوهري الذي يطرحه ذوي الاختصاص هو المعايير المعتمدة في اختيار الأطر و كذا والطريقة التي اتبعتها الجامعة أو العصب في الاختيار دون الإعلان عن الموضوع أو تعيين لجنة تقنية متخصصة لاستقبال الترشيحات كما هو الحال بالنسبة لكرة القدم العشبية. أسرة كرة القدم داخل القاعة تتساءل عن السبل التي اتبعت قبل اختيار المدربين وكذا عن المسؤولين عن التعيينات المذكورة فإذا كان الأمر معروفا بالنسبة للأندية و العصب و الجامعة نفسها بالنسبة لألعاب أخرى فالأمر غير واضح بالنسبة لكرة القدم داخل القاعة.
دواعي هذه الأسئلة هو غياب مسؤول مباشر عن تطبيق الاستراتيجية المسطرة من قبل الإدارة التقنية الوطنية. ففي حال وجود مشروع للنهوض بكرة القدم داخل القاعة وجب معرفة واضعيه و المسؤولين عن تطبيقه لمحاسبتهم لاحقا في حال الإخلال به أوالفشل في تجسيده على أرض الواقع.
هناك سؤال آخر يطرحه ذوو الاختصاص و يتعلق بالسر وراء تعيين مدربين يشتغلون في عدد من الأندية مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام بخصوص ما يطرحه هذا المعطى من ازواجية المهام بالنسبة لبعض المدربين.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً