بعدما ظل الظهير الأيسر الشاب أيوب بن الشاوي ذو 22 ربيعا حبيس دكة البدلاء طيلة فترة تدريب عبد الرحيم طاليب لفارس دكالة لمدة ثلاث مواسم، فرغم غياب سعد لكرو و فابريس نغا لعدة مقابلات بسبب الإصابة أو الإيقاف كان المدرب عبد الرحيم طاليب لا يعتمده عليه في تعويض غيابهم و يلجأ لخدمات الظهير الأيمن طارق أستاتي أو متوسط الميدان أنور جيد.
تمكن أيوب بن الشاوي إبن الفريق من الظهور لأول مرة كرسمي هذا الموسم ضد أولمبيك خريبكة برسم الجولة 17 من البطولة و ذلك تحت قيادة المدرب الفرنسي المقال هوبير فيلود و قدم مردودا جيدا، ليأتي بعدها الإطار الوطني بادو الزاكي و يعتدم عليه في مقابلة يوم أمس في ظل غياب الظهير الأيسر الأساسي سعد لكرو بسبب الإصابة.
هذا القرار لقي استحسانا كبيرا لدى الجماهير الدكالية التي عبرت أكثر من مرة عن قلقها من قتل موهبة أيوب بنشاوي خصوصا عندما شوهد لأول مرة بقميص الدفاع الحسني الجديدي سنة 2016 ضد فريق الرجاء البيضاوي و قدم أداءا رائعا جعل جميع الجماهير الجديدية تطالب بإعطائه فرص أكثر للعب مرة أخرى.