تعود البطولة الوطنية بموسم جديد وبرهانات جديدة، وبهدف العودة أيضا لأجواء التباري بعد انتهاء موسم ماراثوني، شاق ونادر أيضا في تاريخ الكرة الوطنية وهو الذي تزامن مع فيروس أوقف شرايين العالم وليس كرة القدم فقط.
هي عودة ميمونة لأم الرياضات بالمغرب، بدأت برجوع الأندية للإستعداد وخوض المباريات الودية وتطعيم الفرق بالإنتدابات في موسم سيكون طويلا وصعبا، وفي ظرفية استثنائية تتطلب الكثير من العتاد التي قد يتم استعمالها في أي وقت وتحت أي ظرفية من الظروف.
غدا هو يوم العودة الرسمية للبطولة الوطنية الإحترافية “إنوي”، حيث سيكون قص شريط البداية من مباراة المغرب التطواني وشباب المحمدية، الفريق العائد إلى مكانه الطبيعي بعدما غاب عنه لمدة طويلة، بينما الفريق الحمامة يسعى للبداية الجيدة تمنحه الثقة اللازمة في باقي مواجهات الموسم.
البطولة ستشهد الإثارة منذ بدايتها عندما يلتقي المغرب الرياضي الفاسي الصاعد حديثا، بالزعيم العسكري في مواجهة قمة الدورة، مواجهة سيدخلها أبناء الإطارين عبد اللطيف جريندو وعبد الرحيم طاليب بشعار الفوز، خاصة وأنهما جلبا مجموعة من اللاعبين المميزين في الميركاتو الصيفي المنتهي.
الدورة ستعرف أيضا مواجهة الفتح للنسر الرجاوي، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، وعلى الرغم من الوضعية التي يعيشها الرجاء ولاعبيه إلا أن هذا المعطى يختفي على المستطيل الأخضر، نظرا لكون فريق الفتح ليس بالفريق السهل نظرا للترسانة البشرية التي يتوفر عليها كاللاعب المهدي الباسل.
هذه أبرز مباريات الجولة الأولى من البطولة الوطنية ليبقى الرهان الكبير هو إخراج موسم استثنائي بدون أية شوائب وهو رهان كبير راهنت عليه الجامعة والعصبة الإحترافية بشكل كبيركل المقاييس، خاصة القرارات التي تم إصدارها مؤخرا والمتمثلة بعدم إمكانية تأجيل المباريات ورفع تسجيل اللاعبين لتشمل لاعبي أمل كل فريق،فقط لهذا الموسم، وعدد من القرارات الأخرى التي ستساهم لامحالة في إنجاح الموسم الجديد.