يعتبر المنتخب الوطني المغربي الوحيد مقارنة بباقي المنتخبات المشاركة بكأس الأمم الإفريقية، الذي لم يحدد بعد برنامج استعداداته لهذه المنافسة المقامة بدولة مصر.
حيث لم تحدد بعد الجامعة مكان إجراء المعسكر التحضيري ولا المنتخبات التي سيواجهونها أسود الأطلس وديا، و ذلك راجع إلى تأخر عودة الناخب الوطني هيرفي رونار من الديار السنغالية، علما أن رونار سافر إلى سنغال مباشرة بعد انتهاء حفل مراسيم قرعة الكان التي أجريت قبل أسبوع بمصر.
يذكر أن الفرنسي هيرفي يقضي معظم أوقاته بدولة السنغال رفقة خليلته و هو الأمر الذي يدعوا إلى الإستغراب، بالنظر إلى ارتباطه بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأمر الذي يفرض عليه متابعة بعض مباريات البطولة و آخذ فكرة عن بعض لاعبيها بغرض استدعاءهم للمنتخب الأول أو المحلي.