عرف الحارس الأول لنادي إتحاد طنجة هشام المجهد، تراجعا مهولا في مستواه التقني وذلك بعد 4 أشهر فقط من استدعائه للمنتخب الوطني المغربي كحارس ثالث لكل من ياسين بونو ومنير المحمدي، حيث شكل تراجع مستوى الحارس المجهد صدمة كبيرة لدى مشجعي الفريق الطنجاوي خصوصا وأنهم كانو يضعون كامل آمالهم على عاتق إبن سوس في حماية عرينهم، إلا أن تراجع مستواه في الآونة الآخيرة جعله يتلقى بعد اللوم والعتاب رغم هشاشة دفاع إتحاد طنجة.
يبدو أن هشام المجهد بات مُجهدا وذلك نظرا لكونه يعيش وضعية غامضة ومبهمة رفقة فارس البوغاز، على غرار عدم تلبية مطالبه المادية من قبل إدارة النادي وهو الأمر الذي جعله يفكر في عدم تجديد عقده والذي سينتهي بالمناسبة شهر يونيو القادم.
معطى آخر يجعل من قرار رحيل المجهد في نهاية الموسم أمر حتمي ولا رجعة فيه، هو عدم رضاه عن وضعيته الفنية داخل إتحاد طنجة، خصوصا في ظل عدم رغبته في مواصلة التداريب تحت إشراف مدرب الحراس محمد البيسطارة، نظرا لعدم توفر هذا الآخير على تجارب وخبرات كثيرة في ميدان تكوين الحراس قد يستفيد منها المجهد لتطوير مستواه ومهاراته الفنية، خصوصا وأن بيسطارة كان يشغل في المواسم السابقة تدريب حراس الفئات الصغرى في إتحاد طنجة.
هذا وعلم موقع « SPORT7 » من مصادره الخاصة أن هشام المجهد يراوده حلم الإحتراف في الخارج وكذا الحفاظ على مكانته في المنتخب المغربي، إلا أنه يجد أن الأمر أشبه بالمستحيل في حالة مواصلته التداريب على نفس الشاكلة في الفريق الطنجاوي وعدم احتكاكه بمدربين مخضرمين في تدريب الحراس.