استغربت الجماهير المغربية من الطاقم التحكيمي الذي وقع عليه الإختيار من طرف لجنة الحكام بالفيفا، لإدارة مباراة المغرب وإسبانيا، المقررة يوم غد الثلاثاء على ارضية ملعب المدينة التعليمية، لحساب دور الثمن النهائي لكأس العالم.
ويتكون الطاقم التحكيمي الرئيسي من الأرجنتيني فيرناندو راباليني ومساعديه خوان بابلو بيلاتي ودييغو بونفا، جميعهم ينتميان لدولة الأرجنتين، فيما أسندت مهام الحكم الرابع للبرازيلي رافاييل كلوس.
أما غرفة الڤار، يقودها الحكم الأرجنتيني ماورو فيجيليانو ويساعده الكولومبي نيكولاس جالو، أما حكم الڤار المكلف بالتسلل هو الأوروغواياني نيكولاس تاران.
القاسم المشترك بين هذا الطاقم التحكيمي هو اللغة الإسبانية، فجميعهم ينتمون لدول لغتها الرسمية هي اللغة الإسبانية (باستثناء الحكم الرابع البرازيلي لغته هي البرتغالية)، وهو ما أثار استغراب المغاربة، كون هذه النقطة ستخدم لا محالة المنتخب الإسباني الذي لن يجد أدنى صعوبة في التواصل مع الطاقم التحكيمي الذي يقود المباراة.
علما أنه كان بوسع الفيفا تعيين طاقم تحكيمي آسيوي أو حتى من أمريكا الشمالية.
فهل تتكرر المجزرة التحكيمية التي شهدتها مباراة المغرب وإسبانيا في مونديال 2018، حينما تفنن الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف في احتساب أخطاء مجانية ضد المنتخب المغربي ورفضه المتكرر العودة لتقنية الڤار!؟