في ظل الأخبار والمعطيات الكثيرة التي تروج في الأيام الآخيرة حول عزم لجنة المسابقات بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تأجيل مباريات دوري النصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، بسبب منح الفرصة للدوري المغربي والمصري لإنهاء مبارياتهما في الدوري.
نجد أن هناك أندية ستستفيد من قرار التأجيل بينما آخرى قد تكون متذمرة من هذا المعطى، فنادي الزمالك المصري سيكون هو الرابح الأكبر في حالة تأجيل المباريات إلى منتصف شهر أكتوبر القادم عوض يوم 25 شتنبر الجاري، كونه سيستعيد ثلاثي خط دفاعه المتميز، والحديث هنا عن عبدالشافي وحازم إمام ومحمد حمدي علما أن هذا الثلاثي مكانته لاتناقش في خط دفاع الزمالك بجانب محمود علاء، كون الثلاثي المذكور يعاني من إصابات متفاوتة الخطورة فهناك من سيحتاج لأسبوع للراحة وهناك من ستتطلب مدة استشفائه على الأقل 3 أسابيع.
المستفيد الثاني من قرار احتمال التأجيل هو نادي الوداد الرياضي، الذي غاب عن التباري منذ يوم 10 غشت بسبب إصابة 14 لاعبا ضمن صفوفه بعدوى فيروس كورونا، مافرض على النادي الخضوع للبروتوكول العلاجي الذي يمتد لأسبوعين، حيث سيتعين على الوداد الرياضي الحصول على فترة مهمة لتحضير اللاعبين على المستوى البدني والفني.
بينما الخاسران الأكبر هما الأهلي المصري والرجاء الرياضي كونهما في أتم جاهزيتهما البدنية التقنية فضلًا عن معنوياتهما المرتفعة في ظل تصدرهما للدوري المحلي وتحقيقهما لسلسلة من النتائج الإيجابية ما يجعل احتمال تأجيل مباريات النصف النهائي صدمة بالنسبة لهما.
جذير بالذكر أن لجنة المسابقات بالكاف ستعقد الأسبوع القادم اجتماع حاسم من أجل تحديد المواعيد النهائي لمباريات المربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا.