يبدو أن الجامعة الملكية المغربية استوعبت الدرس أخيرا و ذلك ببرمجة بعض لقاءات المنتخب الوطني “أ” بالمناطق الشرقية و بالضبط مدينتي وجدة و بركان لما يتوفران عليه من ملاعب جميلة و مرافق في المستوى و الأكثر من ذلك الإلحاح الجارف من الجماهير و هذا ما يتجلى في بعض الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
و يأتي هذا بالقرار بعد العزوف الجماهيري الكبير في المباريات الأخيرة للمنتخب بالملعب الكبير بمراكش و الذي يرجع لعدة عوامل أبرزها بعد الملعب عن المدينة مما يصعب مأمورية الجماهير في التنقل.
و من المنتظر ان تجرى مباراة المنتخب المغربي و نظيره الليبي يوم 11 أكتوبر بالملعب الشرفي بوجدة و الذي خضع لعدة إصلاحات مؤخرا و افتتح الاسبوع المنصرم بمباراة المولودية الوجدية و الفتح الرياضي لحساب الجولة الثانية من الدوري المغربي للمحترفين.
هذا و ينتظر أيضا ان تقام مباراة الإياب بين المنتخب المحلي و نظيره الجزائري بالملعب البلدي ببركان في انتظار تأكيد الخبر.