لم يعد خافيا التأثير الواضح للأزمة الخليجية الأخيرة على الصراع المستعر على رئاسة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بعد محاولة الانقلاب على المكتب الحالي خلال الجمع العام المنعقد في العاصمة الأردنية عمان يوم 28 أبريل الماضي.
المكتب الحالي يحظى بدعم مالي و لوجستي من السعودية فيما تقود قطر في الخفاء محاولة الانقلاب على مكتب الأردني جميل عبدالقادر الذي استلذ الرئاسة رفقة مكتبه المديري لسنوات طويلة في غياب للشفافية المطلوبة في تدبير الاتحاد.
آخر التطورات تمثلت في قبل القضاء الاردني دعوى الطعن في انتخابات الاتحاد العربي للصحافة الرياضية المقدمة من لجنة الإنقاذ للاتحاد العربي للصحافة الرياضية و رئيسها أمجد المجالي رئيس الاتحاد الاردني للاعلام الرياضي للنظر في المخالفات الادارية والمالية المرتكبة في الجمع العام المذكور.
المجالي، الذي يقود الحملة على المكتب الحالي، يعيب على اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي المنتهية الصلاحية استبدال الجهة الممثلة لإحدى الدول الاعضاء، و منع ممثل دولة أخرىمن المشاركة، فضلا عن توجيه الرئيس الدعوة للانتخابات خلافا للقانون الذي ينيط هذه المهمة بالأمين العام حصراً، وعدم توزيع البيان الإداري قبل المدة المحددة لإقراره و عدم توزيع البيان المالي بالمطلق، وعدم مناقشته وبالتالي عدم إقراره لإبراء ذمة الهيئة الإدارية السابقة، مما يشكل مخالفة جسيمة لاصول العمل الاداري.