يواصل الإعلام الجزائري حملته المسعورة ضد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، مستغلا هذه المرة معطى داخلي في كرة القدم المغربية بين جمهور الرجاء وفوزي لقجع بصفته رئيس الجامعة.
وحاول الإعلام الجزائري استغلال هاشتاغ (لقجع فاسد) لتمرير رسائله المسمومة، لدرجة أنه يحاول إيهام الجماهير الرجاوية بأنه يدعمهم في حملتهم كما وصل به الأمر لحد التحريض على الإطاحة به من منصبه كرئيس لجامعة كرة القدم، حيث لوحظ أن عدد من الحسابات الجزائرية حاولت نشر هذا الهاشتاغ عبر منصات التواصل الإجتماعي.
ويسعى الإعلام الجزائري إلى تشويه صورة فوزي لقجع قبل مرحلة التصويت على البلد الذي سيحتضن كأس أمم إفريقيا لسنة 2023، بعدما علم أنه لن ينتصر على الملف المغربي بشكل قانوني أو ديمقراطي ليقرر الإستعانة بالكولسة والخبث الإعلامي.
وإذا كان جمهور الرجاء قد عبر غضبته من رئيس الجامعة فوزي لقجع كونه الوصي الأول على جهاز كرة القدم بالمغرب، فهذا يعني أن من حق أي جمهور التعبير بشكل ديمقراطي عن آرائه وهو حق يكفله الدستور المغربي، إلا أن الطرف الجزائري ولأنه يعيش في بيئة ديكتاتورية تكمم الأفواه وتعتقل من يعارضهم اعتقدوا أن الأمر ذاته يحصل في المغرب، مما جعلهم يحاول صب الزيت في النار لتشويه صورة فوزي لقجع.
نريد أن نذكرهم ( الإعلام الجزائري )أن فوزي لقجع رجل وطني ساهم في تطوير كرة القدم المغربية ولا يمكن لأي جهة كيفما كانت أن توقع بينه وبين الشعب المغربي، أما هاشتاغ جمهور الرجاء فهو مجرد غضبة الهدف منها تصحيح الأخطاء ليس إلا…