اتضحت صورة الصراع على مراكز القرار في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بعدما أعلن الأخير اليوم عن لائحة المرشحين للمنافسة على منصب الرئاسة و عضوية المكتب التنفيذي و ممثلي أسيا في الفيفا.
نظرة سريعة تؤكد أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة بقوة في انتخابات الاتحاد الأسيوي المقررة على هامش الجمعية العمومية 29 في ماليزيا يوم 6 أبريل المقبل.
المثير أن قائمة المتنافسين على منصب الرئاسة تقتصر على ثلاثة دول خليجية فقط ويتعلق الأمر بكل من البحريني سلمان بن ابراهيم الرئيس الحالي و القطري سعود المهندي نائب الرئيس الحالي و الإماراتي محمد خلفان الرميثي، وهو ما ينذر بكون تأثير الأزمة الخليجية بين قطر و جيرانها سيكون حاضرا بقوة في الحملة الانتخابية للمرشحين من أجل استمالة أكبر المصوتين.
الغريب في الموضوع أن دول منطقي الشرق و الوسط في قارة أسيا لا تهتم كثيرا بموضوع التنافس على الرئاسة منذ صعود نجم الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جون الذي كان منافسا شرسا للقطري محمد بن همام.
اهتمام الدول الخليجية بالمناصب في الاتحاد الأسيوي زادت بعد الألفية الجديدة أي منذ خروج الماليزي أحمد شاه سنة 2002علما بأن رئاسة الاتحاد الأسيوية منذ تأسيسه سنة 1954 اقتصرت على ست دول فقط وهي هونغ كونغ و ماليزيا و إيران و قطر والصين والبحرين فيما نأت دول بنفسها عن هذا الصراع رغم قوتها على المستوى التقني مثل كوريا الجنوبية و اليابان.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً