يبدو أن النتائج المتواضعة لألعاب القوى في الأيام الأولى من المنافسات انعكست سلبا عل الأجواء داخل المنتخب الوطني لأم الألعاب مما تسبب في تسمم الأجواء و تعكير صفوها بين مكونات الإدارة التقنية الوطنية.
شهدت نهاية مسابقة 800 متر عشية الأربعاء شنآن بين اثنين من المدربين التابعين للإدارة التقنية الوطنية وتحديدا بين أنس المودن مدرب مصطفى اسماعيلي و كريم أيت الحاج مدرب أسامة نبيل حيث تطورت الأمور و كادت تصل إلى عراك بالأيدي لولا تدخل أيوب المنديلي المدير التقني الوطني و آخرين لتهدئة الأجواء.
وحسب مصادر مطلعة فإن السبب في ما حدث هو المدرب كريم أيت الحاج التي توجه لمصطفى اسماعيلي بكلمة استفزازية (….) مغزاها اندحاره أمام زميله الشاب أسامة نبيل فانفجر في وجه أنس المودن لتتطور الأمور إلى اشتباك لاحقا، وهو استمرار لحالة التنافر بين المدربين التي تمتد لمدة طويلة.
ما حدث يطرح علامات استفهام عن وجود روابط التعاون و التآزر بين مكونات الإدارة التقنية إذ أن المعتاد في مثل هذه الحالات أن يهنئ المدربون و العداؤون بعضهم البعض لا أن يشمت الفائز من المنهزم.
الأجواء المشحونة بين المدربين يعطي الانطباع بكون العلاقة بينهم ليست على ما يرام و أن التواصل شبه مقطوع بين مجموعة منهم في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون العمل جماعيا داخل الإدارة التقنية الوطنية.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً