خرج محمد أشرف أبرون الرئيس المنتدب السابق لنادي المغرب التطواني عن صمته بخصوص الشكوك التي تحوم حول مباراة الكوكب المراكشي و يوسفية برشيد و الطريقة التي خسر بها الأخير في الجولة 28 من البطولة، وهي النتيجة التي أنقذت مؤقتا فريق مراكش وحكمت على المغرب التطواني بالتراجع إلى المركز 15 المؤدي إلى النزول للقسم الثاني.
أبرون طالب، عبر تدوينة في فايسبوك، جامعة الكرة و وزارة الشباب و الرياضة و البرلمانيين بفتح تحقيق في ما حدث مذكرا بمجموعة من الأحداث التي تغذي الشكوك منها سحب المباراة من قائمة المراهنات هذا الأسبوع و الطريقة السهلة التي سجل بها لاعبو الكوكب الأهداف في مرمى برشيد المعروف أنه وقف ندا لند لكل الفرق القوية هذا الموسم.
وأضاف أبرون :”لنتحدث عن المباراة المسرحية التي جمعت الكوكب ببرشيد. خرجت إشاعات و منشورات بوسائل التواصل الاجتماعي أيام قبل المباراة على أن نتيجة المباراة محسومة لصالح الكوكب و كان ذاك نشرا عن بعض لاعبي و أعضاء مكتب برشيد، و خرجت إشاعات أخرى تقول بأن اللاعبين اتصلوا بأصدقائهم و دويهم ليغنموا هم أيضا من نتيجة المباراة بالمراهنة COTE SPORT على فوز الكوكب مما جعل الطلب كبيرا جدا على المباراة الشي الذي دفع شركة المراهنات MDJS لسحب اللقاء من جدولها حتى لا تتكبد الشركة خسائر كبيرة ما دامت نتيجة المباراة محسومة مسبقا. قبل اللقاء التقى الفريقان بملعب التداريب و أخذوا صورا تذكارية و هذا أمر محمود و إن كان يرى فيه البعض إعادة لسيناريو النرويج و البرازيل بكأس العالم 1998. أما يوم المسرحية فكان كارثة بكل المقاييس و ضربا لصورة الكرة الوطنية و استخفافا بكل المجهودات التي يقوم بها مسؤولو الكرة ببلدنا و على رأسهم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث لم أرى في حياتي و بغض النظر عن طريقة تسجيل الأهداف و تساهل المدافعين، لم أرى في حياتي فريقا منهزما يضيع الوقت و يلعب بكل أريحية و يصل لمربع العمليات و بدل أن يخترقه يكتفي بتمريرات عرضية حتى تضيع منه الكرة فتصبح هجمة مرتدة. الخلاصة؛ سمعت الكثير قبل مباراة الكوكب و برشيد و تمنيت أن لا يتم التلاعب بنتيجة المباراة حفظا لمبدأ التنافس الشريف و حفاظا على صورة و سمعة الكرة الوطنية لكن ما حدث يندى له الجبين، شاهدت البارحة مسرحية غير محبوكة و ممثلون لم يتقنوا أدوارهم و لاعبون باعوا ذممهم…”
واستطرد في السياق ذاته:”الكرة الآن في ملعب الوزارة الوصية و جامعة الكرة و برلمانيي مدن الفرق المتضررة (و إن كان المتضرر الحقيقي هي كرة القدم الوطنية) للمطالبة بفتح تحقيق معمق و نزيه و تحليل اللقاء و الوقوف على تهاون الضيف و تسهيله مهمة المضيف و المطالبة بالتنصت على هواتف كل إداريي برشيد و كل اللاعبين أسبوع قبل اللقاء ثم الاتصال بشركة المراهنات و التأكد من سبب توقيف و سحب المباراة من جدول الرهان و كذا طلب تفصيل للمشاركين في الرهان و تحديد موقعهم الجغرافي و التأكد إن كان غالبيتهم من برشيد و الدار البيضاء حيث يقيم أغلب اللاعبين و ذويهم. و إن ثبت التلاعب يجب إنزال الفريقين معا للقسم الثاني. التحقيق أيضا يجب أن يطال السي الحكم الجعفري الذي كان سببا مباشرا في هزيمة الماط بأغادير حيث و بغض النظر عن ما اتخذه يوم لقاء الحسيمة من قرارات كان يريد بها إنهاء اللقاء بالتعادل قام أيضا بإفراغ الفريق من لاعبيه حيث وزع الانذارات على كل اللاعبين المتوفرين على ثلاث إنذارات لحرمانهم من مباراة أغادير و منهم الحواصي و الخلفي و اللذان تلقيا إنذارين بدون سبب وجيه يذكر ناهيك عن طرد حمزة حجي و المدرب…”
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً